“مراهين” عمل مسرحي جديد لخليل رحيمي في أولى تجاربه الاخراجية

لعشاق الفن الرابع موعد مع عمل مسرحي جديد في عرضه ما قبل الأول تحت عنوان “مراهين” نص واخراج خليل رحيمي يوم الاربعاء 16 جويلية 2025 بقاعة المبدعين الشبان بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي على الساعة السابعة مساء.

“مراهين” من انتاج شركة أدونيس للانتاج المسرحي لسنة 2025 ويشارك في التمثيل كل من كمال الصغير وسميرة مسيخ واشراف بن فرج.

تعد “مراهين” أول تجربة اخراجية محترفة لخليل رحيمي خريج المعهد العالي للفن المسرحي سنة 2009 والذي سبق وأن كان له تجارب على مستوى كتابة النصوص المسرحية وشارك في أعمال مسرحية على مستوى الكتابة والاخراج المسرحي خارج تونس.

بالاضافة الى ذلك، كان لخليل رحيمي تجارب تمثيلية في مسرح الهواية قبل دخوله المعهد العالي للفن المسرحي.

تدور أحداث المسرحية حول رحلة الابن وهو مخرج مسرحي، يسعى جاهدًا للعثور على “الشخصية المسرحية المتكاملة” من وجهة نظره الخاصة. هذا البحث الوجودي والفني يتقاطع مع علاقته المعقدة بشخصية الأم، التي تُعد المحرّك الأساسي للأحداث، والمصدر الجوهري في تكوينه النفسي والعقلي.

ينتج عن هذا التشابك جملة من الصراعات تنقسم إلى من جهة الى صراعات عائلية تتجلى في علاقة الابن بالأم، وتجسيد واقع أسرة غير سوية أثّرت بعمق في شخصيته ومسيرته ،والى صراعات فنية تظهر في صراعه مع الشخصيات المسرحية التي يبتكرها، وسعيه المضني نحو الكمال الفني، بالإضافة إلى علاقته المعقدة بالنقاد، الصحفيين، وزملائه الفنانين.

يتجسد هوس شخصية المخرج المسرحي بالإبداع المسرحي -في “مراهين”- في شخصية غير سوية، تطاردها هواجس الفعل المسرحي، وتنطلق من فهمه الخاص للعملية الإبداعية، ما يؤدي إلى خلق عوالم نفسية متشابكة، وعلاقات وهمية مع شخصية الممثلة.

وتظهر هذه الممثلة على الركح كطيف متحرر من قيود الزمان والمكان، تؤدي دورًا فاعلًا في تحريك أحداث المسرحية، وتكشف عن الخفايا والمعاناة التي يعيشها الممثل في سعيه لإتقان الدور المُسند إليه، وفي علاقته بالإحساس، الجسد، والفضاء المسرحي.

يشرف على الاضاءة رياض توتي وعلى الصوت طه غزلان، أما التوضيب العام سيكون تحت اشراف أيوت عوينتي.

فيما يتولى ريان بنسالم مهمة المساعدة على الاخراج ونبيلة علية الملابس.

الكلمات المفاتيح: مسرح – مراهين – تونس – خليل رحيمي